لقد عكف الاتحاد الهندسي الخليجي على تنظيم ملتقى هندسي خليجي مرة كل عام بدول مجلس التعاون الخليجي حسب الترتيب الأبجدي للدول الخليجية، حيث يهدف الملتقى السنوي إلى تبادل الخبرات والمعرفة والتجارب الهندسية بين الخبراء والمتخصصين.

وتنظم جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي الملتقى الخليجي السادس والعشرين حول تحديات تحول الطاقة بحضور كريم من معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس الوزراء، ليناقش آخر التطورات والدراسات والأبحاث في تحديات تحول الطاقة، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون والحلول من تجارب دول العالم.

إن للمهندسين والقطاع الهندسي دور قيادي محوري في إدارة الطاقة وتحولها، من خال تصميم وتطوير الحلول التقنية مثل أنظمة وتكنولوجيات كفوؤة في استخدام الطاقة للمباني والصناعة والنقل وتطوير حلول للطاقة المتجددة وتخزين الطاقة لدمجها في الشبكات الكهربائية وتحسين كفاءة الطاقة وأداء الأجهزة والمعدات. وتبني ابتكار التقنيات الناشئة والبحث والتطوير في مجالات مثل الخلايا الشمسية المتقدمة، وتخزين الهيدروجين، وتقنيات الاستشعار والتحكم الذكية وكذلك إدخال تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين إدارة الطاقة.

وللمهندسين دور قيادي ومحوري في تطوير السياسات والمعايير من خال المساهمة في إعداد اللوائح والمعايير التنظيمية لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وتقديم المشورة لصناع القرار بشأن السياسات والاستراتيجيات الفعالة وأن يكونوا القادة والقوة الدافعة لتطوير سياسات وتشريعات داعمة لتحول الطاقة الفعال والمستدام ودعم جهود إدارة الطاقة وتحول الطاقة نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة والمساعدة في تحليل الجدوى التقنية والاقتصادية للسياسات المقترحة.

نحن على ثقة بأن مثل هذه المؤتمرات ترفع من قدرة المهندسين الخليجين والقطاع الهندسي في دول مجلس التعاون لتولي دورهم القيادي في المضي قدما لتحقيق مستقبل مستدام.