تأسس الملتقى الهندسي الخليجي عام 1997 في دولة الكويت، ليُجسّد تطلعات مشتركة بين الهيئات الهندسية الخليجية - الأعضاء
الحاليين في الاتحاد الهندسي الخليجي - لتنظيم ملتقى سنوي يجمع كوكبة من المهندسين المميزين من مختلف دول مجلس
التعاون الخليجي.
ويُعدّ الملتقى بمثابة منصة حوار وتفاعل مثالية، حيث يتلاقى المهندسون الخليجيون سنوياً في إحدى الدول الأعضاء الست،
لمناقشة موضوع هندسي هام يتم تحديده مسبقاً من قبل المجلس الأعلى للاتحاد. وبالإضافة إلى ذلك، تُعقد خال الملتقى
اجتماعات هامة للجان المتخصصة، ممّا يُتيح تبادل الخبرات والاطاع على أحدث التطورات في المجال الهندسي.
يُمثل الملتقى الهندسي الخليجي حدثاً استثنائياً ذا أبعاد هامة على الصعيد المهني، فهو يربط المهندسين الخليجيين برابطة
مهنية وثقافية مشتركة، ويُسلط الضوء على القضايا والتحديات التي تواجه مهنة الهندسة في دول الخليج، ويُساهم في الارتقاء
بمستوى المهندس الخليجي وتطوير مهاراته، ويُشكل منصة مثالية لتبادل الخبرات والتعاون بين مختلف الجهات العاملة في المجال
الهندسي، ويُعزّز الأخلاقيات المهنية والقيم العلمية المشتركة بين المهندسين الخليجيين.
يُتيح الملتقى الهندسي الخليجي للمهندسين المشاركين فيه العديد من الفوائد، منها تطوير المعرفة والمهارات الهندسية، والبقاء
على اطّاع على أحدث التطورات في المجال، وتكوين علاقات مهنية مع نظرائهم من مختلف الدول، والمشاركة في حلّ المشكلات
والتحديات التي تواجه المهنة، والمساهمة في الارتقاء بمهنة الهندسة على مستوى الخليج العربي.
الملتقى الهندسي الخليجي 26
تستضيف مملكة البحرين فعاليات الملتقى الهندسي الخليجي في نسخته السادسة والعشرين في
الفترة 11 - 13 فبراير 2025 في مركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج بمدينة المنامة، تحت شعار
تحديات تحوّل الطاقة.
ويهدف الملتقى الهندسي الخليجي إلى استضافة مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال
البيئة والطاقة والصناعة لطرح ومناقشة قضايا هندسية تعني بمجال تحوّل الطاقة والتحديات التي
يواججهها هذا المجال للوصول إلى استخدام أفضل الحلول المبتكرة والتقنيات والتصاميم الحديثة
للتعامل مع تلك التحديات.